الفيتامينات : مركبات كيميائية يحتاجها الجسم بمقادير موزونة
وإذا زادت مقاديرها تصبح ضارة على صحة الإنسان.وتعتبر
الفيتامينات وحدة هامة من المجموعات الرئيسية للمواد الغذائية التي يحتاجها جسم
الإنسان، وتنظم الفيتامينات تفاعلات كيميائية هامة يحول فيها الجسم الطعام إلى
طاقة وأنسجة حية. وهناك 13فيتاميناً في الطبيعة يقوم جسم الإنسان بانتاج خمسة منها بكميات تكفي حاجة الجسم، هذه الفيتامينات
الخمسة هي البيوتين (Biotin) والمعروف بفيتامين (H)، والنياسين
(Niacin) والمعروف بفيتامين (B3)، وحمض البانتوثين
(pantothenic Acid) والمعروف بفيتامين (B5) وكوليكا ليسفيرول (cholecalciferol) والمعروف بفيتامين (D) وفيتو ناديون
(phutonadion)
والمعروف بفيتامين (K). ومن
هذه الفيتامينات الخمسة تنتج البكتيريا في الامعاء
ثلاثة منها هي فيتامين (H)، (B5)، (K)
بكميات كافية لحاجة الجسم. ولكل فيتامين استعمالات تختص به
دون غيره لدرجة ان أي فيتامين من هذه الفيتامينات لا
يمكن ان يحل محل فيتامين آخر أو يعمل عمله، بيد أن
افتقار الجسم لواحد من الفيتامينات يعرقل وظيفة الآخر، ويؤدي النقص أو الافتقار
المستمر إلى فيتامين معين إلى حدوث مرض عوز الفيتامين. وتشمل هذه النوعية من
الأمراض البري بري والبلاغرا والاسقربوط
والكساح (لين العظام) وقد كانت بداية اكتشاف الباحثين للفيتامينات حينما كانوا
يبحثون عن أسباب هذه الأمراض.
ولكي تعتبر المادة فيتاميناً، يجب أن تكون مادة
مطلوبة في الغذاء لمنع مرض نقص الفيتامين.يعتبر الغذاء المتوازن أفضل السبل للحصول
على الفيتامينات لفرد يتمتع بالصحة. تمد
الوجبات اليومية التي تشمل أطعمة متنوعة من كل مجموعة من مجموعات الغذاء الأساسية
الجسم بقدر كاف من الفيتامينات.يتعاطى كثير من الناس
فيتامينات مكملة يومياً. وأغلب هذه الفيتامينات تؤخذ على
هيئة أقراص. وتحتوي هذه الفيتامينات المكملة على جرعات لواحد أو أكثر من
الفيتامينات. وتعادل الفيتامينات الموجودة في هذه
المستحضرات تلك الموجودة في الغذاء، لكن الشخص الذي يتناول غذاء متوازناً ليس بحاجة
إلى الفيتامينات المكملة وقد تكون ضرراً عليه لو استعملها.يمكن علاج الشخص المريض
بأحد أمراض نقص أو عوز الفيتامين بإعطائه مستحضراً أو أكثر من المستحضرات التي
تحتوي على جرعات كبيرة من فيتامين معين، أو على مجموعة من عدة فيتامينات. وهذه المستحضرات متوفرة على نطاق شاسع، وينبغي على المصابين
بأمراض عوز الفيتامينات استعمال هذه المستحضرات ولكن عن طريق الطبيب المختص فقط.
الأنواع : ما هي أنواع الفيتامينات وطريقة عملها في جسم
الإنسان والأمراض الناتجة عن نقصها ومصادرها؟
الفيتامينات الثلاثة عشر
هي:
فيتامين (أ) والمعروف باسم ريتينول (Retinol) يوجد طبيعياً في الحيوانات
فقط، ويمد صفار البيض والكبد والحليب الجسم بقدر كبير من فيتامين (أ)، وهذا
الفيتامين لا يذوب في الماء ولكن يذوب في الدهون ومذيباتها ويستطيع الجسم ان يصنع فيتامين (أ) من مركب البيتاكاروتين
(Beta _ carotene) وهذا
المركب يوجد في جميع الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون الأخضر أو الأصفر،
وعندما يصل مركب البيتاكاروتين مع الغذاء إلى الامعاء الدقيقة يتم تحويله في جدران الأمعاء إلى فيتامين
(أ). ويعطي الجزء الواحد من البيتاكاروتين جزئين من فيتامين (أ)، ويخزن الجسم ما يفيض عن حاجته من
فيتامين (أ) داخل أنسجة الكبد والأنسجة الدهنية.يعتبر
فيتامين (أ) مادة أساسية لتطوير الأجنة قبل الولادة ولنمو الأطفال بعد ذلك، وهو
ضروري بوجه خاص لنمو العظام والأسنان ويحافظ على سلامة الجلد، كما يساعد في تكوين الافرازات المخاطية التي تبني المقاومة ضد الأمراض، كما يكسب
الشخص الحيوية والنشاط ويؤخر الشيخوخة. والأطفال هم أحوج الناس إلى فيتامين (أ) لاضطراد نموهم ووقايتهم من الأمراض.يؤدي نقص فيتامين (أ) في
غذاء الإنسان إلى اختلال العمليات الحيوية التي تجري داخل جسم الإنسان وظهور أعراض
مرضية عديدة، ففي حالة الأطفال يتأخر نموهم ويعانون من فقد الشهية للطعام وعدم
القدرة على مقاومة الأمراض المعدية. وباستمرار نقص الفيتامين يجف الجلد المصاب
سواء كان طفلاً أم بالغاً ويتساقط شعر الرأس بسبب جفاف خلايا فروة
الرأس. وتعتبر منطقة أعلى الركبتين وأعلى الفخذين من أشد مناطق الجسم تأثراً بنقص
فيتامين (أ) حيث يبدو الجلد في هذه المناطق صلباً، وينتشر جفاف الخلايا الطلائية إلى الجهاز البولي والتناسلي والتنفسي والهضمي
وتتحول الخلايا التي تقطن هذه الأجهزة إلى خلايا ميتة فيشعر المريض بالتهابات
مؤلمة في هذه الأجهزة وخصوصاً في مجرى البول وأخطر أعراض نقص هذا الفيتامين هو فقد
الإنسان للقدرة على الابصار ليلاً أو ما يعرف بالعشى الليلي المصحوب بالتهاب وجفاف مجرى الدمع والغدد
الدمعية والتهاب القرنية والملتحمة مما قد يؤدي إلى فقد البصر. وتزول الأعراض
المتسببة عن نقص فيتامين (أ) بمجرد تناول المصاب للأغذية الغنية بفيتامين (أ)
ويشفى الشخص وتزول آلامه. ويقدر ما يحتاج إليه الشخص البالغ من فيتامين (أ) بنحو
2500 وحدة دولية وهذا المقدار ينتج من 400 وحدة من البيتاكاروتين
الذائب في الدهون أو 7500 وحدة دولية من البيتاكاروتين
في صورة خضروات أو 1200 وحدة دولية من البيتاكاروتين في
الجزر. وقد وجد ان 2 5% من كاروتين
الخضروات قابل للامتصاص ويستفيد منه الجسم بينما يستطيع الجسم الاستفادة من جميع الكاروتين الذائب في الدهون.
مصادر فيتامين (أ):يتواجد فيتامين (أ) في المشتقات الحيوانية التالية:الحليب،
لحم الضأن، لحم البقر الأحمر، سمك قشر بياض، السمك، البلطي، البيض، الجبن القريش، زبدة البقر، الجبن الأبيض، كبد العجول، دهن الجاموس.
أما بالنسبة للمشتقات النباتية فيوجد في الخضروات
والفواكه التالية:الكرنب، أوراق الكرفس، الشيكوريا،
الخبيز، الملوخية، أوراق الحلبة الخضراء، الكراث، الخس البلدي، البقدونس، الرجله،
الفجل الأخضر، السبانخ، اللفت، ورق العنب، رؤوس الفجل، رؤوس الجزر الأحمر،
القلقاس، البطاطس، الفول الأخضر، الخيار، البامية، البزاليا،
القثاء، الفلفل الأخضر، القرع، الغريز، الجميز، الموز،
التين، البلح الطازج، العنب، الجوافة، الليمون الحلو، اليوسفي، المنجة، البرتقال، التين الشوكي (البرشوم).
فيتامين (ب) المركب: لقد ساد الاعتقاد بأن هذا الفيتامين هو فيتامين واحد فقط،
لكن الباحثين وجدوا بعد ذلك انه يتألف من ثمانية فيتامينات، وتعمل أفراد هذه
المجموعة معاً وكثيراً ما تتواجد مجتمعة في بعض الأغذية مثل خميرة البيرة والكبد.
ويمكن فصل هذه الفيتامينات من بعضها البعض، ويؤدي كل منها وظيفة هامة داخل الجسم
وقد يعرف كل فيتامين من أفراد هذه المجموعة باسم علمي خاص وهي:
فيتامين (ب1) ويعرف علمياً بالثيامين
(Thiamine): فيتامين ب 1 يمنع ويعالج
مرض البري بري ومن أعراض هذا المرض شعور بضعف عام في جسم الإنسان والتعب بسرعة عند
بذل أقل مجهود، وبتقدم المرض يعتري الشخص صداع دائم ودوار وارق مزعج مع فقد الشهية
للطعام وسرعة ضربات القلب ويتبع هذه الأعراض ظهور اعراض
رئيسية منها التهاب الأعصاب وضمور العضلات وظهور قروح في الأطراف مصحوبة بإفرازات
غزيرة ويشعر المريض بآلام شديدة في العضلات وخصوصاً عضلات الأرجل التي تصاب بتقلص
مؤلم بين حين وآخر، كما يتوقف نمو الأطفال الصغار ويكون تكوينهم الجسماني ضعيفاً.
كما تزداد قابلية المصاب للتهيج والاثارة مع شعوره
بتنميل مستمر في أطرافه واضطراب أعصابه كما يحتاج الجسم هذا الفيتامين ليحول الكربوهيدرات إلى طاقة.يعتبر فيتامين (ب1)، من الفيتامينات
القابلة للذوبان في الماء ولا يستطيع جسم الإنسان تخزين هذا الفيتامين حيث يخرج
جزء كبير منه مع البول، ولا يستطيع الإنسان ان يستغني
عنه في طعامه اليومي إلا لبضعة أسابيع ويتطلب جسم الأطفال وغير البالغين مقداراً
أكبر من فيتامين (ب1) أكبر مما يحتاجه البالغون كذلك يجب تزويد الحوامل والرضع
والرياضيين وممن يمتهنون عملاً يدوياً شاقاً بمقادير أكبر منه.
مصادر فيتامين (ب1):يتواجد فيتامين (ب1) في المشتقات الحيوانية مثل لحم البقر
والكبد والسمك والبيض واللبن.وفي المشتقات النباتية يوجد في الخضروات وبعض الفواكه
مثل الحبوب بمختلف أنواعها والبقول والخميرة وفول الصويا
والبندق.لا تؤثر عمليات الطهي العادية على الفيتامين ولكن الشوي
يفقد الأغذية جزءاً كبيراً منه ويتلف الفيتامين بسرعة في الوسط القلوي. ولفيتامين
(ب1) رائحة مميزة هي رائحة الخميرة والبندق.
فيتامين (ب2) ويعرف علمياً باسم الريبوفلافين (Riboflavin) فيتامين ب 2يلعب دوراً
هاماً في جسم الإنسان فهو ضروري لاتمام عمليات الأكسدة
والتنفس كما انه لازم لكي يستطيع الجسم الاستفادة من الأغذية الأزوتية
المهضومة وتحويلها إلى أنسجة وعضلات من نوع أنسجة وعضلات الجسم. كما يقوم بدور هام في بناء هيموجلوبين الدم.والأمراض التي تنشأ
من نقص هذا الفيتامين هي اضطراب النمو واصابة الإنسان بالانيميا (شحوب اللون) وسقوط الشعر وجفاف الجلد وقد يؤدي
النقص الشديد إلى تعرق القرنية وتكوين سحابة في العين. كما ان
الإنسان يفقد اتزانه اثناء المشي وتتعثر خطواته مثل
السكران. كما يصاب الشخص بالتهاب في الشفتين ويتقرح اللسان وتظهر قشور حول الأنف
والأذن وقد تصبح العينان حساسيتين جداً للضوء.
مصادر فيتامين (ب2) يتواجد فيتامين (ب2) في المشتقات الحيوانية مثل لحوم
الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن. كما يوجد في المشتقات
النباتية من الخضروات والفواكه مثل الفول السوداني والحبوب والخميرة. وتضيع نسبة كبيرة منه عند طحن الحبوب ولا يتأثر هذا الفيتامين
كثيراً بالحرارة والتسخين والغلي ولكن الضوء يتلفه بسرعة لذلك نصت القوانين في بعض
الدول على تعبئة اللبن في زجاجات بينة حفظاً لهذا الفيتامين. ويحتاج الإنسان في
المتوسط يومياً إلى نحو 2 – 3 ملليجرام من هذا الفيتامين.
فيتامين (ب3) والمعروف علمياً باسم النياسين (Niacin) أو حمص النيكوتين (Nicotinic acid)وأهم استعمالات هذا
الفيتامين هو المساعدة على منع مرض البلاغرا وهو من
الأمراض الخطيرة وله ثلاثة أعراض هي: 1 التهاب الجلد وتغلظه حيث يحمر الجلد أولاً
ثم يتقشف ويتشقق ويتقرح ثم يتقيح وتظهر هذه الأعراض على جانبي الجسم خصوصاً
الأجزاء المعرضة للشمس وتبدو بوضوح على الوجه حيث يظهر الالتهاب على شكل جناحي
فراشة يحتل كل جناح جانباً من الوجه. 2 التهاب الأغشية
المخاطية المبطنة للأنف والبلعوم والمهبل والمستقيم يصحبها
تشقق هذه الأنسجة ويتشقق ركنا الفم ويصبح اللون أحمر شديد الحمرة ويلتهب اللسان
وينتفخ ويحمر لونه احمراراً شديداً. ويؤدي التهاب أغشية المعدة والأمعاء إلى
اضطراب عملية الهضم المصحوب عادة باسهال مائي شديد
مختلط بدم ويصاب الجهاز العصبي للمريض ويظهر ذلك في صورة أرق شديد وعدم استقرار
وسرعة التهيج والكآبة المستمرة وفقد الذاكرة وعدم الاتزان.ولعلاج المريض يحقن
بفيتامين (ب3) يومياً بمعدل ( 10- 100) ملجم كما يوصي العلماء بتغذي المريض على
الملوخية الجافة يومياً لغناها بهذا الفيتامين.
مصادر فيتامين ب3 يتواجد فيتامين ب3 في المشتقات الحيوانية مثل اللحوم خصوصاً
الكبد والأسماك والبيض واللبن والدواجن. كما يوجد في المشتقات النباتية مثل الحبوب
الكاملة والخبز والخضروات والبقول وبالأخص الفول السوداني. ويحتاج الإنسان البالغ
من فيتامين ب 3 إلى 25 – 30 ملجم لكل 8 كيلوجرام من وزن الجسم.
فيتامين (ب5) والمعروف علمياً باسم حامض البانتوثين
(pantothenic acid)يسبب نقص هذا الفيتامين في حدوث
اضطرابات عصبية للإنسان تنتهي غالباً بالشلل، كما تلتهب الأغشية المخاطية للامعاء ويصاب المريض بالقيء ولكن أهم اعراضه
هي انهيار قوة الإنسان نتيجة لاضطرابات عمل الغدة فوق الكلية.
مصادر فيتامين ب 5 يتواجد في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل خميرة البيرة
والتي تعتبر من أهم مصادره والكبد يعتبر ايضاً من أغنى
المواد بهذا الفيتامين ويليها البيض. كما يوجد بنسبة مرتفعة في لحوم الحيوانات
والأسماك وردة الدقيق والأرز والبزاليا والجزر. كما يوجد بنسبة قليلة في الخضر والفواكه. يحتاج الفرد البالغ
من هذا الفيتامين يومياً إلى 6 8ملليجم وفي الأحوال العادية يحصل الإنسان على 6
12ملليجم منه يومياً في غذائه ولذلك يندر ان تظهر أعراض
نقص هذا الفيتامين في الغذاء.
فيتامين (ب6) والمعروف علمياً باسم بايريدوكسين
(pyridoxine)يساعد
فيتامين (ب6) الجسم على استعمال الأحماض الأمينية التي
تعتبر قوالب بناء البروتينات. ويسبب الافتقار لهذا الفيتامين تلف
الجلد والجهاز العصبي ونقص الجسم ونحافته.
مصادر فيتامين (ب6) يتواجد هذا الفيتامين في المشتقات الحيوانية والمعدنية مثل
خميرة البيرة وجنين القمح والكلى واللحوم. ويتناول
الإنسان من فيتامين (6) يومياً كمية كافية من الغذاء لذلك نادراً ما يصاب الشخص
بنقص فيه.
فيتامين (ب9) والمعروف علمياً باسم حمض الفوليك
(Folic acid) . وفيتامين (ب12) والمعروف علمياً باسم سيانوكوبالامين
(Cyanocobalamin) هذان
الفيتامينان مرتبطان ببعض في عملهما حيث يحتوي فيتامين
(ب12) على عنصر الكوبلت. وهذا الفيتامين ضروري لأداء
الوظيفة الطبيعية لفيتامين (ب9). ويحتاج الجسم إلى فيتامين (ب12) وفيتامين (ب9)
لتكوين الحمض النووي الريبي منقوص الاكسجين
(د ن ا) في خلايا الجسم ويحمل هذا الحمص "الخطط الرئيسية" التي تحكم
أنشطة كل خلية. ويسبب نقص أي من هذين الفيتامين فقر
الدم، وهي حالة تكون فيها كريات الدم الحمراء بالدم غير كافية. وينصح الأطباء
المرأة الحامل بتزويد غذائها بفيتامين (ب9) ( حمض الفوليك
) لمنع الانيميا. ويحقن
الأطباء كميات ضئيلة من فيتامين (ب12) لعلاج الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم
الخبيث ويسبب نقص فيتامين ب 12 حدوث تلف في الجهاز العصبي.
مصادر فيتامين ب9 ، ب12 يتواجد هذان الفيتامينان في
المشتقات الحيوانية والنباتية مثل البيض والكبد والحليب ومصادر بروتينية حيوانية
أخرى بالاضافة إلى أنواع من البكتيريا والبقوليات والملفوف والموز والبرتقال والليمون والبذور
والعدس وجنين القمح.ويدمر الطبخ حمض الفوليك بكميات
متفاوتة ويتحلل عند تعرضه للضوء مدة طويلة.
فيتامين (H) والمعروف علمياً باسم بيوتين (Biotin)فيتامين (H) لازم في عمليات الرضاعة والتناسل ونقص
هذا الفيتامين يفقد الجسم القدرة على مقاومة الأمراض ويؤدي إلى سقوط الشعر وحدوث
التهابات جلدية وفقد الشهية والانيميا وفيتامين (H) يساعد في تكوين الأحماض الدهنية ويسهل عملية أيض الأحماض الأمينية والكربوهيدرات، يحسن من
عمل الغدد العرقية وكذلك العظام ويقلل من تأثيرات الزنك غير المرغوب فيها.
مصادر فيتامين (H) يتواجد فيتامين (H) في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل
الكبد واللحم والحليب والسمك (خاصة السلمون) والتونة والزبدة
والجبنة والدجاج والبيض المطبوخ والكلى والقلب والمخ
والبكتيريا التي توجد في امعاء الإنسان والتي لها
القدرة على بناء البيوتين. كما يوجد في اللوز والموز
والخميرة والرز البني وجنين القمح والبزاليا والعدس
والشوفان والجوز وفول الصويا
والفول السوداني.
فيتامين (ج) والمعروف علمياً باسم حمض الاسكوربيك
(Ascorbic acid)وهذا
الفيتامين هو المضاد لمرض الاسقربوط حيث يمنع ويعالج
هذا المرض. ومرض الاسقربوط أو ما يسمى بمرض بارلو هو ضعف الشعيرات الدموية وإذا لم يحصل المرء على حاجته
من فيتامين ج في الغذاء فإن أي جرح يصيب الإنسان لن يبرأ بسهولة، كما يجعله عرضة للاصابة بالجروح. أما الشعيرات الدموية الدقيقة، فتبلغ درجة
من الضعف إلى حد انها تصبح عرضة للثقب بمجرد تعرضها إلى
ضغط بسيط، كما يتقرح الفم واللثة وتنزف اللثة وقد تتخلخل الأسنان ويفقد المريض
شهيته للطعام ويصاب بآلام في المفاصل، كما يصيبه الأرق والملل وقد يتطور الحال إلى
الاصابة بالانيميا. كما قد
تحدث غرغرينا في اللثة مما يؤدي إلى سقوط الأسنان.وكان
البحارة هم أكثر من يصابون بمرض الاسقربوط حيث كان
غذاؤهم قديماً لحم البقر المملح والبسكويت الجاف وقد قيل ان
المستكشف البرتغالي فاسكوداجاما فقد ما بين 100إلى
170من رجاله بسبب الاسقربوط وفي عام 1753اثبت الطبيب
الاسكتلندي جيمس لند ان تناول البرتقال والليمون يؤدي
إلى شفاء مرض الاسقربوط وان اضافة
عصير الليمون إلى الطعام يمنع الاصابة بهذا المرض. وفي عام 1795أخذت البحرية البريطانية بنصيحة الطبيب الاسكتلندي
وبدأت توزع حصصاً يومية من العصير على رجالها.
مصادر فيتامين ج يتواجد هذا الفيتامين في المشتقات الحيوانية والنباتية حيث يوجد في القنبيط والملفوف والليمون والبرتقال والجريب فروت والفلفل الأخضر والجوافة والمنجة والعنبروت والفلفل الحار والبارد والبطاطس والسبانخ واليوسفي والطماطم والجرجير والفراولة .
فيتامين
(ج ) : في مقالة لجريدة اليوم الإلكترونية الخميس
1423-12-26هـ الموافق 2003-02-27م
فيتامين "ج "يحمي من أمراض الأوعية الدموية المخية .. مضاد
للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
البرتقال غني بيفيتامين (ج)
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله
القدرة على عبور الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في
أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل العصبية كالدوبامين
ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما
أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج )
بمجرى الدم تنشط الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من
أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر والسكتات الدماغية.
ينشط الأدمغة الصغيرة:
رغم أن باستطاعة عديد من الفيتامينات تنشيط طاقة المخ ، إلا أن
فيتامين (ج ) عادة ما يتفوق عليها. وعلى سبيل المثال ، وجد
محققون بريطانيون أن صبية مراهقين أعمارهم من الثالثة عشرة حتى
الرابعة عشرة ومستويات فيتامين (ج ) بدمائهم هي الأعلى قد
سجلوا أعلى نتائج باختبارات معدل الذكاء غير الشفهية. يعرف
أيضا فيتامين (ج ) بقدرته على إنعاش مستويات الجلوتاثيون بالدم
، وهو مضاد تأكسد آخر يرتبط بارتفاع نتائج معدل الذكاء.
علاقة البرتقال و فيتامين (ج ):
في دراسة سابقة، أظهر عالمان نفسيان من جامعة تكساس للبنات في
دنتون بولاية تكساس ، عام 1960م أن شرب عصير البرتقال قد يدعم
معدلات ذكاء أطفال المدارس و يعزو الباحثون تراجع معدلات ذكاء
أطفال المستويات الاقتصادية الاجتماعية المتدنية إلى نقص غذائي
يعوق النمو الذهني والأداء وأن الأمر قابل للإصلاح .
وعلى ذلك ابتكروا اختبارا إذ قاموا بتعريض تلميذ من الحضانة
حتى الصف التاسع و115 طالبا جامعيا لاختبارات معدل ذكاء تتفق
مع أعمارهم .
قاموا أيضا بتحليل مستويات فيتامين (ج ) بدمائهم ومن ثم
تصنيفهم كأصحاب مستويات مرتفعة وأصحاب أخرى منخفضة. وكما كان
مفترضا وجدوا أنه قد سجل الأطفال أصحاب أعلى مستويات لفيتامين
(ج ) أفضل نتائج باختبارات معدل الذكاء وبمقدار خمس إلى عشر
نقاط. والسؤال التالي : هل بالإمكان رفع معدلات ذكاء الآخرين
أصحاب مستويات فيتامين (ج ) المتدنية من خلال منحهم عصير
برتقال غني بذلك الفيتامين مدة ستة شهور؟ والجواب نعم، لقد
أفلح ذلك.
وعند إعادة تقييمهم بعد ستة شهور من شربهم لعصير البرتقال
بالمدرسة (لم تحدد الكمية)، أبدى الأطفال المتمتعون أساسا
بنسبة مرتفعة من فيتامين (ج ) تحسنا طفيفا في نتائج اختبارات
معدل الذكاء، بينما ارتفعت تلك النتائج بشدة لدى الأطفال قليلي
فيتامين (ج ) بمقدار أربع نقاط إضافة لذلك ، وادى ارتفاع تلك
النتائج ارتفاع تركيز فيتامين (ج ) بالدم .
خلص الباحثون إلى أن مزيدا من عصير البرتقال أو فيتامين (ج )
قد زاد حدة وانتباه المخ لدى من يعانون نقصه ، داعمين بذلك
فكرة أن الأطفال أصحاب مستويات فيتامين (ج ) المرتفعة قد أدوا
وظائفهم الذهنية كأحسن ما يكون ، بينما أدى أصحاب مستوياته
المنخفضة أداء أدنى.
فيتامين (ج ) وتراجع الأداء الذهني:
لفيتامين (ج ) أهمية خاصة فيما يتعلق بحفظ الأدمغة المسنة و
يمكنك التنبؤ بحالتك الذهنية لدى تقدمك في العمر بمعرفتك كمية
ما تتناوله من فيتامين (ج )، حسبما أظهر بحث أجري حديثا.
كلما ازداد فيتامين (ج ) أصبحت أقل عرضة أن تفقد عقلك. ودليل
ذلك أم باحثي جامعة سيدني الأستراليون قد وجدوا بدراستهم لـ
117 مسنا أن من يتناولون مكملات فيتامين (ج ) الغذائية كانوا
أقل عرضة بمقدار45% أن يصيبهم تراجع ذهني حاد مقارنة بمن لا
يتناولون فيتامين (ج )، كما أظهرت نتائج اختبار (الحالة
الذهنية الدنيا) المعتمد. كان ذلك صحيحا بغض النظر عن مستوى
التعليم . وعندما تناول أيضا مستخدمو المكملات طعاما غنيا
بفيتامين (ج ) ، أبدى التدهور الذهني مزيدا من التراجع حتى 32%
فقط .
فيتامين (ج ) كمضاد للسكتات الدماغية:
إحدى الطرق الذي من خلالها يكافح فيتامين (ج ) التراجع الذهني
هي مكافحته لأمراض الأوعية الدموية المخية والسكتات الدماغية
تحديد فقد قام مؤخرا باحثون بريطانيون بجامعة ساوثامبتون
بدراسة 921 رجلا وامرأة في عمرالخامسة والستين فأكثر ووجدوا أن
أصحاب أعلى مستويات فيتامين (ج ) بغذائهم ودمائهم قد تمتعوا
بأفضل وظائف معرفية وكانوا أقل عرضة للإصابة بسكتات دماغية
قاتلة.
و أظهر من يتناول يوميا أكثر من 45 ملجم من فيتامين (ج ) نصف
ما أظهره من يتناول أقل من 28 ملجم يوميا من إعاقة معرفية.
إضافة لذلك كان أولئك الذين حققوا أقل نتائج باختبارات الوظائف
العقلية ثلاثة أضعاف غيرهم ممن لم يبدوا أي تراجع ذهني عرضة
للموت بأثر السكتات الدماغية.
تشير القرائن إلى دور فيتامين (ج ) كحلقة وصل بين الوظائف
الذهنية والسكتات الدماغية . كان أكثرهم عوزا لفيتامين (ج ) في
الطعام والدم أكثر عرضة بثلاث مرات للموت بأثر السكتات
الدماغية عن أغناهم بفيتامين (ج ).
وفي الواقع كان نقص فيتامين (ج ) عامل خطورة مساويا لارتفاع
ضغط الدم الانبساطي فيما يتعلق بالسكتات الدماغية القاتلة.
الاستنتاج: النقص تحت الإكلينيكي (الذي) لا يكفي لإظهار أعراض
مرضية) لفيتامين (ج) ينذر بإعاقة معرفية لدى كبار السن .
ويحميك تناول فيتامين (ج ) شر تلك الإعاقة ومن أمراض الأوعية
الدموية المخية. أصل نسبة كبيرة من حالات التراجع الذهنى لدى
المسنين وعائي .
وبالمثل أظهرت دراسة سويسرية واسعة المدى لـ 3000 رجل من
متوسطي العمر أن فرصة التعرض لسكتات دماغية قاتلة قد تضاعفت
أربع مرات ، لدى أصحاب أقل مستويات من فيتامين (ج ) وبيتا
كاروتين بالدم .
كيف يكافح فيتامين (ج ) الجلطات الدماغية؟
إحدى السبل : تثبيطه الاعتلالات ومنها انسداد الشرايين
السباتية المنذر بتواجع ذهني وسكتات دماغية . وقد وجد حديثا
باحث جامعة تينيسي ستيفن كريتشنسكي أن النساء فوق الخامسة
والخمسين اللاتي يتناولن فيتامين (ج ) يتمتعن حقا بشرايين
سباتية بجدران أقل تغلظا وهذا يوفر مجالا أشد اتساعا لعبور
الدم والأكسجين إلى المخ . ذاك أمر هام ، إذ أظهر بحث قريب أن
تغلظ جدران الشرايين السباتية سبب رئيسي فيما يتعلق بتراجع
الذاكرة والقدرات المعرفية بعد سن الخامسة وا لستين .
ينظم أيضا فيتامين ( ج ) وظائف الأوعية الدموية تمدد وانقباض
الشرايين وسريان الدم - بطرق تثبط ارتحال الجلطات الدموية الذي
قد تغلق بدورها أوعية المخ الدموية و بطريقة ما ينجح فيتامين
(ج ) في جعل الترسبات (الصفيحات ) الجدارية أكثر ثباتا، كي لا
تنفصل إلى جلطات وعائية.
ديناميكيات السكتات الدماغية وفيتامين (ج ):
إن أصابتك سكتة دماغية، فقد تعاني تلفا مخيا أقل إن كانت
مستويات فيتامين (ج ) بدمك مرتفعة. ذلك ما استنبطه العلماء من
دراستهم لحيوانات البيات الشتوي .
أثناء السكتة الدماغية، يؤدي انقطاع الأكسجين والجلوكوز إلى
دمار الخلايا المخية. بعد ذلك، حين يندفع الدم من جديد، يثير
نوبة أخرى من الدمار الخلوي تتلف الخلايا بينما تسترد عافيتها
عقب السكتة الدماغية.
يدعى ذلك (تلف إعادة السريان) وقد يكون له نفس أثر ضربة انقطاع
الدم الأولى. والسبب هو السريان المفاجئ للدم والأكسجين
والشوارد الحرة بشكل رئيسي مرة أخرى عقب الانقطاع . اكتشف
العلماء أن ذلك هو ما يحدث أيضا لدى حيوانات البيات الشتوي عند
استيقاظها عقب سباتها الطويل . ولكن لم لا تعاني تلك الحيوانات
تلفا مخيا بعد ذلك الاستيقاظ ؟
لدى مارجريت رايس من مركز جامعة نيويورك الطبي إجابة جزئية.
فأثناء البيات الشتوي ، يتراجع تدفق الدم إلى المخ بشكل هائل ،
بنسبة95% وربما أكثر. بيد أنه بالوقت نفسه ، ترتفع مستويات
فيتامين (ج)بالدم بنسبة 400% وكذلك تتضاعف نسبته بالسائل المخي
الشوكي وتظل مرتفعة طيلة البيات الشتوي .
تعتقد د. رايس أن تراكم فيتامين (ج ) هذا يعد حكمة ربانية لأجل
حماية مخاخ الحيوانات من تدفق الشوارد الحرة عند عودة سريان
الدم إلى طبيعته وشروع خلايا المخ في حرق الأكسجين بشراهة من
جديد.
باختصار، يعمل فيتامين (ج ) كمضاد تأكسد فائق كي يعادل الشوارد
الحرة التي دون ذلك قد تدمر أنسجة المخ.
منطقي إذا أن يؤدي ارتفاع مستويات فيتامين (ج ) بدماء من يعاني
هجوم الشوارد الحرة بأثر سكتة دماغية إلى تقليص تلف خلايا
المخ، لتتراجع شدة السكتة الدماغية.
كيف يؤثر فيتامين (ج ) في المخ؟
جرى نشر أكثر من 400 مقال طبي كإجابة على هذا السؤال . أعظم
قدرات فيتامين (ج ) هي تلك المضادة للتأكسد. يقول الباحث
الرائد ليستر باكر أن فيتامين (ج ) يعد أحد أقوى خمسة مضادات
تأكسد تشكل شبكة، جنبا إلى جنب مع فيتامين (هـ )، مساعد
الإنزيم Q10 حامض الليبويك، والجلوتاثيون. وكمضاد للتأكسد،
يعمل على حماية خلايا المخ مما قد تسببه الشوارد الحرة من تلف.
وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن لدى مرضى ألزهايمر
مستويات من فيتامين (ج ) في السائل المخي الشوكي أشد انخفاضا
مقارنة بأناس أصحاء. وفي دراسة حديثة، لم تصب حالة واحدة
تناولت فيتامين (ج) بداء ألزهايمر.
ثبتت إذا ضرورة فيتامين (ج ) لأجل أداء مخي أمثل ، حسبما يقول
الخبراء، ويحرص المخ على الاحتفاظ بكميات هائلة من فيتامين (ج
) داخل خلاياه. وتظهر دراسات على حيوانات تجارب أن فيتامين (ج
) ينفذ بسرعة وبسهولة داخل المخ. وبعد حقن حيوانات التجارب
بفيتامين (ج )، تمكن العلماء من اكتشافه بامخاخهم خلال دقائق.
بيد أن فيتامين (ج ) أكثر من مجرد مضاد تأكسد. إذ ييسر تناقل
الرسائل العصبية خلال المخ . ويؤثر مباشرة على نبضاته
الكهربائية، وعلى تصنيع الدوبامين والأدرينالين وإطلاق النواقل
العصبية خلال الوصلات الخلوية العصبية.
باختصار، يعد فيتامين (ج ) لاعبا رئيسيا فيما يتعلق بمواضع
الاتصال المخية فائقة الأهمية ، والتي تحدد كم وكيفية انتقال
الرسائل العصبية.
الجرعة:
كم منه يلزمنا؟ جرعة متوسطة مقدارها 500 إلى 1000 ملجم من
فيتامين (ج ) يوميا قد تكفي لحماية المخ . يعتقد بعض الخبراء
بكفاية جرعة مقدارها 200 ملجم يوميا.
هل هو آمن؟
نعم، الجرعات المفرطة منه آمنة تماما. لم تلاحظ أي أعراض تسمم
لجرعات تصل إلى 20000 ملجم يوميا وهي الكمية التي تناول منما
د. لينس بولينج . قد تصاب ببعض الإسهال حال تناولك جرعات عالية
من فيتامين (ج ) إلا أنها تزول بخفضك لجرعته أ.هـ.
فيتامين (د) والمعروف علمياً باسم كوليكا لسيفيرول (cholecalciferol) اكتشف هذا الفيتامين في
أوائل القرن العشرين وبعد ذلك تم الكشف بينه وبين مرض الكساح حيث ان نقص هذا الفيتامين الذي يعمل على حفظ مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم وهما المعدنان الرئيسيان اللذان تتكون
منهما العظام والفوسفات.ومن ناحية أخرى يعمل هذا الفيتامين على خفض نسبة افراز الملحين المذكورين في البول بواسطة الكليتين ونقص هذا
الفيتامين يؤدي إلى اصابة الأطفال بمرض الكساح واصابة البالغين بمرض لين العظام وخصوصاً السيدات. ويتميز مرض
كساح الأطفال بالأعراض التالية: 1 كبر الرأس وبروز الجبهة والفكين. 2 تقوس الضلوع
وصغر حجم القفص الصدري. 3 تضخم مفاصل الركبة والقدم
وتقوس عظام الأرجل. 4 تأخر ظهور الأسنان وإذا ظهرت تكون متقاربة جداً من بعضها
ويعالج هذا باعطاء الفيتامين وتعريض جسم الأطفال لاشعة الشمس.أما مرض لين العظام فينتشر بدرجة أكبر بين
السيدات الحوامل والمرضعات نظراً لأن الجنين يستهلك كمية كبيرة من أملاح الكالسيوم
يأخذها من دم الأم لكي يبني بها هيكله العظمي فإذاً كان
غذاء الأم ناقصاً لانت عظامها واصبحت رخوة وسهلة الكسر
وتعالج بزيادة حصتها من فيتامين د والأغذية التي تحوي الكالسيوم كالجبن والسمك
والبقول.ويلزم للشخص البالغ يومياً نحو 400وحدة دولية من فيتامين د والحامل والمرضع من 400 - 800 وحدة دولية والطفل دون البلوغ 300
400وحدة ويلزم لعلاج الكساح من 500 – 1500 وحدة يومياً ويحتوي زيت كبد الحوت على
نحو 1500 وحدة دولية من فيتامين د في كل ملء ملعقة شاي.
مصادر فيتامين د يتواجد هذا الفيتامين في المشتقات الحيوانية مثل الكبد
والزبد والبيض واللبن ويحتوي كبد بعض الأسماك على كميات هائلة من هذا الفيتامين
فيحتوي كبد التونة على , 54000 وحدة دولية في الجرام الواحد وتحتوي الأسماك
الغضروفية على كمية أكبر مما تحتويه الأسماك العظمية من هذا الفيتامين وزيت كبد
الحوت كما يوجد في السلمون والساردين والتونة وفي اشعة
الشمس.وفيتامين د لا يذوب في الماء ويذوب في الزيت ومركب الارجسترول
المخزن في الطبقة الدهنية التي توجد تحت جلد الإنسان
ليتحول إلى فيتامين د عند تعرضه للاشعة فوق البنفسجية
الطبيعية من الشمس أو الصناعية، لذلك يعتبر تعريض الأطفال لاشعة
الشمس لفترة ما يومياً من الوسائل الهامة في وقايتهم من مرض كساح الأطفال.
فيتامين (هـ) والمعروف باسم توكوفيرول (4_tocopherol)
ويعرف بفيتامين Eهذا الفيتامين يساعد في منع أكسدة العديد من
الأحماض الدهنية غير المشبعة ولذلك فإن فيتامين ه يؤدي
دوراً مهماً في المحافظة على أغشية الخلايا التي تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض
الدهنية غير المشبعة، وله تأثير كبير في تنشيط عمليات الأيض المختلفة التي تتم داخل جسم الإنسان ودوره في هذا أعظم
من منع العقم الذي لم يثبت بصفة قاطعة حتى الآن.يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى
اضمحلال الجهاز التناسلي في كل من الأنثى والذكر وذلك عندما أجريت التجارب على
الفئران غير انه لم يثبت في حالة الإنسان. ان نقصه يؤدي
إلى نفس الأعراض ولكن البعض يثبت انه قد استعمله بالفعل في علاج العقم والاجهاض المتكرر وآلام الوضع المبكرة واضطرابات الحيض.
ويستعمل للحماية من حدوث جلطة القلب وللحماية من سرطان البروستاتا ولتحسين جهاز
المناعة. كما يقلل من احتمال تكوين جلطات دموية.
مصادر فيتامين هـ
يتواجد في المشتقات الحيوانية
والنباتية مثل لحوم الحيوانات واللبن والبيض والبذور الزيتية والتي تعتبر من أغنى
مصادر هذا الفيتامين وبالأخص جنين القمح وبذرة القطن والنخيل والفول السوداني
والسمسم وبذور البرسيم والخس وفي زيت الأرز والشعير
والشوفان والذرة وفول الصويا والأوراق الخضراء مثل
البرسيم والخس والجوز
والسبانخ وبذور دوار الشمس والقنبيط واللوز والأفوكاتو.
فيتامين (K) والمعروف علمياً باسم فياتوناديون
(Phytonadione)فيتامين
(K) ضروري لتجلط الدم ويؤدي
نقصه إلى الادماء الغزير بمجرد جرح الجسم حتى ولو كان
الجرح خدشاً بسيطاً، وعند أي صدمة بسيطة يحدث نزيف شديد تحت الجلد. ومن فوائده
فيتامين (K) انه يساعد على النمو ويمنع
النزف لدى الأطفال حديثي الولادة ويعالج اضطرابات النزف نتيجة لنقص هذا الفيتامين
في الجسم. كما يقوم بتكوين الجلطة الدموية عند حدوث جرح.
وأحياناً يعطي الأطباء هذا الفيتامين للحوامل قبل الولادة لمنع النزف عند المواليد
حيث لا توجد لدى المواليد بكتيريا معوية كافية لانتاج
كميات وفيرة من الفيتامين.
مصادر فيتامين (K) يتواجد في القنبيط والبرسيم
والكرنب وجبنة شدر وأوراق الخس الخضراء والكبد والسبانخ. كما يوجد في امعاء الإنسان أنواع من الكائنات الدقيقة التي تقوم بتصنيع
هذا الفيتامين.يتحمل هذا الفيتامين التسخين ولكنه يفسد
بسرعة عند تعرضه للضوء، ويجب حفظه في أواني غير منفذة للضوء.المراجع:(1-
Vitamins, Herbs, Minerals and
Supplements. By H. w.Griffith, 1998(2- Pharmacognosy,By varro
نقلا عن جريدة الرياض السبت
21 شوال 1422 العدد 12248 السنة 38
فــيــتــامــين ب1 (ثيامين)
Vitamin B1 -Thiamine
فيتامين ب
1 (ثيامين) هو أحد الفيتامينات من مجموعة فيتامينات ب .
و هذه المجموعة تساعد على المحافظة على صحة و سلامة الأعصاب و الجلد و الشعر و
الكبد و الفم , و كذلك المحافظة على النشاط العضلي
السليم في القناة المعوية (الأمعاء) و وظائف المخ الطبيعية.
و تساعد
مجموعة فيتامينات ب في إنتاج الطاقة عن طريق عملها مع الانزيمات
المساعدة Coenzymes, و قد تكون مفيدة في تخفيف الإكتئاب
و القلق. إن تناول فيتامينات ب مهم جداً لكبار السن لأن معدل إمتصاصها
يقل مع تقدم العمر, بل لقد كانت هناك حالات مرضية شُخصت على أنها مرض ألزهايمر ثم تبين فيما بعد أنها حالات نقص فيتامين ب12.
فيتامين
ب1 أو الثيامين يُنشط الدورة الدموية و يساعد في تكوين
كريات الدم و التمثيل الغذائي للكربوهيدرات و إنتاج حمض
الهيدروكلوريك Hydrochloric
Acid في
المعدة الضروري للهضم. و الثيامين أيضاً يحسن النشاط
الإدراكي و وظائف المخ.
نـقـص الــفــيــتــامــين
نقص
فيتامين ب1 يؤدي إلى الإصابة بمرض البري بري Beri Beri و هو مرض يصيب الجهاز
العصبي و تشمل الأعراض الإمساك و تورم الجسم و تضخم الكبد و الطحال و الإرهاق و
سرعة النسيان و الاضطرابات المعدية و المعوية و فقدان الشهية و الضمور العضلي و
العصبية و التنميل باليدين و القدمين.
تشمل أغنى المصادر في الطعام بالثيامين
ما يلي :
الأرز
الأسمر (نخالة الأرز بصفة خاصة) , بياض البيض , السمك ,
البقول , الكبد , الفول السوداني , البسلة , جنين القمح و الحبوب الكاملة. و من
المصادر الأخرى , خميرة البيرة و المكسرات و الشوفان و البروكلي
, و من الأعشاب التي تحتوي على الثيامين , الحلبة و
بذور الشمر و جذور الأرقطيون و المقدونس
و النعناع.
يحتاج
الجسم إلى 1,2 مليجرام يومياً للرجل و 1,1 مليجرام
يومياً للمرأة من فيتامين ب1.
مــلا حــظــات
المضادات
الحيوية و عقاقير السلفا و حبوب منع الحمل قد تسبب
نقصاً في مستويات الثيامين في الجسم , و إن تناول غذاء
غني بالكربوهيدرات يزيد إحتياجات
الجسم من الثيامين.
فيتامينات طبيعية
التين
:يحتوي على فيتامين آ - ب1 - ب2 - ث - ب ب
الرمان : يحتوي
الرمان على فيتامينات آ - ب – ث
العنب : من أغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة آ - ب – ث
المشمش :يحتوي على الفيتامينات آ - ب1 - ب2 – ث.
الزيتون :يحتوي على معظم الفيتامينات آ - ب - ث - و.
البطيخ الأحمر:غني بالفيتامين ث وفقير بالفيتامين أ.
البطيخ الأصفر - الشمام
: يحتوي على فيتامينات ث و ب.
التفاح :غني بالفيتامين آ وفيتامينات ب1 وب2 و ث.
التوت :يحتوي على فيتامينات
آ و ب1 و ث
.
الجوافة :من أغنى المصادر بفيتامينات آ - ب1 - ب2 - ث
.
السفرجل:يحتوي على مقدار وفير من فيتامينات آ - ب - ث - ب ب
.
الليمون :غني بالفيتامينات
آ - ب1 - ب2 - ب3 - ب ب .
الكوسا : تحتوي على فيتامينات آ و ث
الأجاص الكمثري
تحتوي على فيتامينات آ - ب1 - ب2 - ب ب –
ث.
الكرز
:يحتوي على فيتامين ث وفيتامينات آ
و ب .
الفليفله
:غنيه جدا ً بالفيتامين ث
.
الملفوف :يحتوي
على بعض مركبات الفيتامين ب - ب1 - ب2 -
ب6 - ب ب وهو
أغنى انواع
البقول بالفيتامين ث.
الموز :يحتوي على فيتامينات آ - د - و - ب2 - ب6 - ب12 - ث.
اللفت :يحتوي على فيتامينات
آ - ب – ج
اللوز:اللوز الحلو غني بالفيتامينات آ و ب ويؤكل.
الكرفس :تحتوي على فيتامينات آ - ب - ث .
الكستناء :تحتوي على مجموعه من فيتامينات ب وبعض
فيتامين ث .
القنبيط :يحتوي على فيتامينات آ - ج
ومجموعة فيتامينات ب - ك .
اليقطين اللقطين
:غني بفيتامين
آ - ب
الهندباء :تحتوي على فيتامينات ب - ث - ك
.
الهليون :يحتوي على فيتامين آ - ث
الملوخيه :تحتوي على فيتامين آ - ث .
الكراث :وكميه أكبر من فيتامين ث E و - p يحتوي على فيتامينات
آ - ب - ب .
الفول :غني بالفيتامينات ب1 - ب2 - ب6
ويحتوي على كميه قليله من فيتامين آ - ث.
البصل :غني بالفيتامينات آ -
ب.
البازيلاء :تحتوي على كميات قليلة من فيتامينات آ
- ث .
البرتقال: غني بالفيتامينات ث -
ب1 - ب2.
الباذنجان : تحتوي
قشرة الباذنجان على كمية قليلة من فيتامين
آ - ث.
الأناناس :غني بالفيتامينات
آ - ب – ث.
الأفوكادو: غني بالفيتامين
آ وبنسبة أقل بالفيتامينات
ب – ث.
الجوز :يحتوي على فيتامين ب – ث أكثر مما في التفاح - ولكنه فقير بفيتامين آ .
الجزر :يحتوي
على فيتامينات أ - ب1 - ب2 - ث - د - ب ب .
الثوم :يحتوي على كميات قليلة من مختلف الفيتامينات
بأستثناء فيتامين
آ.
توت العليق :غني بالفيتامين .
التمر:يحتوي على فيتامينات
آ - ب1 - ب2 - ب ب .
البندورة :تحتوي بكثرة على فيتامين آ
وكميات أ قل من فيتامينات ب1 - ب2 - ب ب -
ث .
البقدونس :غني بالفيتامين ث .
البطاطا : تحتوي
البطاطا على فيتامينات
ب - ث وكميات ضئيلة من
فيتامين آ .
الفجل :يحتوي على كميات مخفضة من فيتامينات ب - آ – ث.
الشمره :تحتوي على فيتامينات آ - ب – ث.
السّلق :يشبه السبانخ من حيث غناه بالمعادن والفيتامينات آ - ث – ك.
السبانخ :مصدر جيد من مصادر الفيتامينات - ومن أكثر
الخضروات الشتوية فائدة وقدرة على
التغذية. تحتوي على فيتامينات آ ب – ك.
الرشاد :يشبه الجرجير في تركيبه ومفعوله وطعمه - وهو غني بالفيتامينات آ - ب - ب ب .
الدراق :يحتوي على مقادير عالية من فيتامين
ث - ب2 - ب ب.
الخيار:غني بالفيتامينات آ – ث.
الخوخ :غني بالسكر والفيتامينات وخاصة فيتامين ب2 .
الخس
:غني بالفيتامينات آ -
ب – ث.
ما هو
البروتين؟
البروتين
جزيئات كبيرة معقدة مصنوعة من وحدات صغيرة تسمى الحموض الأمينية (Amino
acids) وترتبط الحموض الأمينية
معاً داخل سلاسل طويلة تسمى "عديدة الببتيد"
ويتألف البروتين من سلسلة أو أكثر من السلاسل الببتيدية.
ويعتبر البروتين أحد المكونات الرئيسية الثلاثة للأغذية المهمة لجسم الإنسان،
والمكونان الآخران هما الكربوهيدرات والدهون، توجد
البروتينات في كل خلية من خلايا الحيوان والنبات وهي أساسية لحياة الحيوان
والنبات. فالنبات يبني البروتينات من مواد في التربة والهواء. ويحصل البشر
والحيوانات على البروتينات من الأغذية التي يتغذون بها
وتشمل الأغذية ذات المحتوى العالي من البروتين اللحم والسمك والبيض والحليب
والجبن.
ما هو
التركيب الكيميائي للبروتينات؟
تحتوي
جميع البروتينات على الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين وقد تحتوي بعض
البروتينات أيضاً على الحديد والفوسفور والكبريت.
والبروتينات جزئيات كبيرة مصنوعة من وحدات أصغر تسمى الأحماض الأمينية.
يدخل عشرون حمضاً أمينياً في تركيب آلاف من البروتينات
المختلفة التي يحتاجها جسم الإنسان. ولكي تتكون تلك البروتينات لابد من حصول الجسم
على إمداد كاف من جميع هذه الأحماض. وبعض الأحماض الأمينية
المسماة الأحماض الأمينية الأساسية لا يستطيع الجسم انتاجها ولابد من توفرها عن طريق الأغذية المتنوعة. ويحتاج
الكبار والأطفال إلى ثمانية أحماض أمينية أساسية بينما
يحتاج الرضع إلى تسعة. أما الأحماض الأمينية المتبقية
والمعروفة باسم "الأحماض الأمينية غير الأساسية
فيستطيع الجسم تصنيعها.
الطعام
والبروتينات :
أفضل
مصدر للبروتينات هو الجبن والبيض والسمك واللحم والحليب وتسمى البروتينات الموجودة
في هذه الأغذية باسم "البروتينات
الكاملة" لأنها تحتوي على كميات
كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
كما
توجد بروتينات أخرى تسمى "البروتينات
غير الكاملة" لأنها تفتقر إلى
كميات كافية من واحد أو أكثر من الحموض الأمينية الأساسية وهذا النوع من البروتينات يوجد في الحبوب والبقوليات والمكسرات والخضروات. وتستطيع توليفة مكونة من
نوعين من البروتينات غير الكاملة أن تزود الجسم بمزيج كامل من الأحماض الأمينية. ولتحقيق ذلك، يجب أن يحتوي كل بروتين غير كامل على
كميات كافية من الأحماض الأساسية التي توجد في البروتين الآخر غير الكامل بكميات
قليلة. فعلى سبيل المثال، يمكن دمج أحد أنواع الحبوب مثل القمح أو الشعير مع أحد
البقول مثل البزاليا او
الفول السوداني، ولابد من تناولهما معاً لإعطاء الاتزان الصحيح للأحماض الأمينية. يحتاج الرضع والأطفال إلى مزيد من البروتين وكذلك
الحال بالنسبة للحوامل والأمهات المرضعات.قد يسبب البروتين غير الكافي في الطعام
نقص الطاقة ونمواً بطيئاً أو غير مأمون ومقاومة ضعيفة للمرض. وقد يؤدي نقص
البروتين أيضاً إلى الأوديما (حالة تتجمع فيها السوائل
في أنسجة الجسم) مسببة انتفاخ الانسجة.
وفي
البلدان النامية، يصاب العديد من الرضع والأطفال بمرض يسمى الكواشيوركر
نتيجة لتناول كمية ضئيلة من الغذاء المحتوي على بروتينات كاملة أو عدم تناولها،
وقد تسبب الحالات الشديدة ضرراً على الكبد والموت في النهاية.وهذا المرض ينشأ عند
الأطفال بسبب النقص الحاد في البروتين الكامل وهذا البروتين هو وحده الذي يحتوي
على الأحماض الأمينية الثمانية الأساسية التي لا يمكن
للجسم تكوينها بنفسه ويسبب نقصه وقف نمو الطفل.
كيف
يستفيد جسم الإنسان من البروتينات؟
تكون البروتينات جزءاً كبيراً من كل خلية في جسم الإنسان، فهي بذلك مهمة في بناء
وحفظ وتجديد إصلاح خلايا الجسم، وخصوصاً العظام والغضاريف والعضلات، وبالإضافة إلى
ذلك تحتوي كل خلية على بروتينات تسمى "الأنزيمات" تسرع التفاعلات الكيمائية وبدونها لا تستطيع
خلايا الجسم القيام بوظائفها.. وهناك بروتينات معينة تقوم بأعمال محددة. فعلى سبيل
المثال يحتوي الدم على بروتينات مثل الألبومين (الزلال) والهيموجلوبين. ويساعد
الألبومين في المحافظة على اتزان الجسم عن طريق الاحتفاظ بالماء في الدم. أما
الهيموجلوبين فيحمل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا
الجسم. أما الأجسام المضادة فهي بروتينات في الدم تساعد على حماية الجسم من
الأمراض. وهناك مواد كيميائية تسمى "الهرمونات"
معظمها بروتينات تتحكم في عمليات النمو والتطور والتكاثر.
ويحصل
الجسم على معظم احتياجاته من الطاقة من الكربوهيدرات والدهون، لكنه
يستخدم البروتينات أيضاً للحصول على الطاقة عندما لا تستطيع الكربوهيدرات
والدهون ان تفي باحتياجاته من الطاقة. وتنتج البروتينات
حوالي أربع سعرات من الطاقة لكل جرام أي نفس المقدار الذي تسهم به الكربوهيدرات.
مصير
البروتينات في الجسم بعد تناول الأغذية المحتوية على البروتينات أو البروتينات
الجاهزة يحولها حمض الهيدروكلوريك الموجود في المعدة
إلى مادة مخثرة (تغلظ وتكون على هيئة كتل) ثم تحللها الانزيمات
الموجودة في المعدة والامعاء إلى أحماض أمينية منفردة تمتص في الدم وتنتقل إلى خلايا الجسم وتقوم كل
خلية في الجسم بتركيب الأحماض الأمينية وتحويلها إلى
البروتينات التي تحتاجها.. ويتحكم في هذه العملة الحمض النووي الريبي
منقوص الأكسجين (D N A) وهي
مادة توجد في نواة كل خلية.ولابد أن يشتمل الغذاء اليومي على البروتينات لأن الجسم
لا يستطيع تخزينها للاستفادة منها لاحقاً. لكن البروتينات الزائدة يحولها الجسم
إلى كربوهيدرات ودهون. وإذا لم يتحصل الجسم على
بروتينات كافية من الغذاء المتناول فإنه يستخدم بروتينات من خلايا الكبد وأنسجة
العضلات. واستخدام الجسم المتواصل لهذه البروتينات قد يضر بهذه الأنسجة بشكل دائم.
الأحماض
الأمينية التي تشكل البروتينات الأساسية :
الأرجنين Arginine : ويوجد في المنتجات الطبيعية مثل المشتقات
الحيوانية والنباتية كما يمكن تشييده كيميائيا. ويوجد في الجبن والجوز والأرز البني أو الشوفان والفول السوداني والشوكلاتة والخروب والذرة وبذور السمسم وبذور نبات دوار
الشمس وجميع منتجات القمح.
فوائده
لجسم الإنسان: يقوم بوظيفة اللبنة الأساسية لجميع البروتينات وينشط هرمونات النمو البشري. وينشط أيضاً جهاز المناعة ويساعد في
علاج الإصابة بفيروس الايدز وذلك عن طريق تعزيز او
تقوية نشاط جهاز المناعة الدفاعي. كما يستخدم لعلاج اضطرابات الكبد ويزيد من ايض الدهن الخلوي للحد من السمنة. يقوم على بناء العضلات
ويسرع في شفاء الجروح. وتقول بعض الدراسات الحديثة انه ربما يهبط نمو الخلايا
السرطانية.
ما هي الفئات التي تحتاج هذا الحمض الأميني
؟.
يحتاج
هذا الحمض الأميني الأشخاص الذين يعانون من نقص في الاغذية وكذلك الاطفال والرضع
والنساء الحوامل والأمهات المرضعات وكذلك الأشخاص الذين يتناولون الأغذية النباتية
فقط (النباتيون). وكذلك الأشخاص الذين يعانون حروقاً حديثة أو جروحاً
خطيرة. وكذلك الناس الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة مثل مرض الايدز.
هل الأرجنين موجود في الأسواق المحلية ؟ .
نعم
يوجد الارجنين في الاسواق
المحلية على هيئة اقراص وكبسولات وكذلك مسحوق. وتؤخذ
الأقراص والكبسولات بلعاً دون مضغ ثم يشرب بعدها ملء كوب من الماء او العصير وذلك بعد الأكل بساعة إلى ساعة ونصف الساعة مرة
واحدة في اليوم. أما بالنسبة للمسحوق فيذاب في ملء كوب ماء بارد أو عصير ويشرب بعد
الأكل بساعة إلى ساعة ونصف الساعة أو حسب ارشادات
المختص.
ملاحظة
هامة: يجب عدم استخدام هذا المركب اذا كان المريض يعاني
من حساسية لأي طعام بروتوني مثل البيض والحليب والقمح ويجب على المريض مراجعة
الطبيب إذا كان يعاني من امراض العظام.
السستين L- Cysteine وهو حمض أميني يتواجد في المنتجات
الطبيعية وكذلك يشيد كيميائيا ومن أهم الأغذية التي يوجد فيها منتجات الألبان
والبيض واللحم وكل أنواع الحبوب.
فوائده
لجسم الإنسان يقوم بوظيفة اللبنة الأساسية لجميع البروتينات كما يقوم على الحد من
السموم الكيميائية محولا تلك السموم الى مواد غير ضارة،
ولذلك يعتبر اهم مضادات الأكسدة. يعتبر هذا الحمض من
الأحماض الأمينية التي تحتوي على كبريت في بنيته
الكيميائية ولذلك فهو يقوم على حماية الخلايا، كما يقوم على بناء العضلات وحرق
الدهون، كما يقوم على حماية الجسم من بعض السموم وبالاخص
سموم الدخان والمشروبات الكحولية، ويقال ان له دوراً في
إطالة مرحلة العمر ويستعمل أيضاً لعلاج بعض اضطرابات الجهاز التنفسي، وتقول بعض
الدراسات الحديثة انه ربما يستخدم على هيئة رذاذ يستنشق لعلاج الربو.
ما هي الفئات التي تحتاج إلى هذا الحمض الأميني؟
يستعمل
هذا الحمض للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية والأطفال والحوامل والمرضعات الذين
يتغذون فقط بأغذية نباتية (نباتيون) وكذلك الاطفال غير
مكتملي النمو والاشخاص الذين يصابون بحروف من أو جروح
حديثة.أعراض نقصان هذا الحمض تظهر أعراض نقص هذا الحمض على هيئة خمول أو بلادة حس
وزوال صبغة شعر الرأس واوديما (زيادة الماء في انسجة الجسم) ومرض النوم وتلف الكبد وفقد الجلد لدهونه وكذلك
الضعف العام.
هل
يوجد هذا الحمض في الأسواق المحلية؟
نعم
يوجد على هيئة مستحضرات مثل الكبسولات والتي تؤخذ بلعاً دون مضغ أو جرش وذلك بعد
الأكل بمدة لا تقل عن ساعة إلى ساعة ونصف الساعة ويشرب بعدها ملء كوب من الماء أو
العصير.
هل
هناك محاذير لاستعماله؟
نعم
يجب عدم استعماله إذا كان الشخص يعاني من حساسية للأغذية التي تحتوي على بروتين
مثل البيض والحليب والقمح وكذلك مرض السكر. كما يجب عدم استعماله ذاتياً الا حسب وصفة طبية من المختص. كما
يجب عدم استخدامه من قبل الأشخاص فوق سن الخامسة والخمسين إذا كانوا أصحاء. وكذلك
لمن يعاني من ترسبات في البول. كما يجب عدم استخدامه إذا كانت المرأة حاملاً الا باستشارة المختص.
ال
لايسين L-
Lysine
وهو حمض أميني يتواجد في المنتجات الطبيعية مثل المشتقات
الحيوانية والنباتية وكذلك يشيد كيميائياً. ومن اهم
المصادر الطبيعية التي يوجد بها هذا الحمض الزبدة والبيض والسمك والحليب والبطاطس واللحوم الحمراء
ومنتجات فول الصويا والخميرة. فوائد هذا الحمض يعمل
كمادة أساسية في بناء جميع البروتينات في خلايا جسم الإنسان ويعمل على بناء
الأنسجة ونموها.
نقلا عن جريدة الرياض السبت 05 ذو القعدة 1422 العدد 12262 السنة 38